عقدت جمعية البنوك في فلسطين، لقاءً تشاوريًا مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، وذلك في مقر الجمعية بحي الماسيون بمدينة رام الله، بهدف تعزيز التعاون المشترك وبحث عدد من القضايا ذات العلاقة بالقطاعين المصرفي والخاص.
وحضر اللقاء رئيس اتحاد الغرف التجارية السيد عبده إدريس وأعضاء مجلس الاتحاد، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك السيد ماهر المصري، وممثلين عن مجلس إدارة الجمعية.
وتناول اللقاء جملة من المحاور المتعلقة بالتحديات الراهنة التي تواجه بيئة الأعمال، بما في ذلك التطورات الاقتصادية وتأثيرها على القطاع الخاص، وسبل تسهيل الإجراءات المصرفية أمام الشركات والمؤسسات. كما ناقش الجانبان مستجدات أزمة فائض الشيقل وتداعياتها على الاقتصاد الفلسطيني والمواطنين، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول عملية ومستدامة لهذه الإشكالية.
وأشار رئيس مجلس الجمعية السيد ماهر المصري إلى أن العمل جارٍ على اتخاذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثار الأزمة، مؤكداً أهمية استمرار اللقاءات المشتركة لتعزيز التنسيق وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص والمواطنين.
من جهته، ثمّن رئيس اتحاد الغرف التجارية، السيد عبده إدريس، دور البنوك في استقرار السوق، والحفاظ على تنظيم العمل المصرفي وتطويره، الأمر الذي يُسهم في تعزيز الثقة بالجهاز المصرفي. وأشار إلى أن مشكلة النقد والسيولة الأخيرة تُعدّ مشكلة سياسية بحتة، يفتعلها الاحتلال من خلال إجراءاته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام، والقطاع الخاص والبنوك بشكل خاص.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود جمعية البنوك المتواصلة لتعزيز قنوات الحوار مع مكونات القطاع الخاص، وتوطيد الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية والمصرفية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية الوطنية.