وقعت جمعية البنوك في فلسطين وجامعة القدس المفتوحة اتفاقية تعاون بينهما في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله والبيرة. وقع الاتفاقية عن الجمعية مديرها العام، أ. بشار ياسين، وعن الجامعة رئيسها، أ. د. إبراهيم الشاعر.

تهدف الاتفاقية إلى تحسين وتطوير خدمات التعليم في المجالات الإدارية والاقتصادية والمالية، بما يسهم في تطوير مهارات وقدرات العاملين في القطاع المصرفي الفلسطيني. وتضطلع جامعة "القدس المفتوحة" بدور مرموق في تحسين مخرجات التعليم من خلال إعداد كوادر مهنية متخصصة ومؤهلة، متميزة وقادرة على المنافسة في سوق العمل محلياً وعربياً. كما يتطلع الطرفان إلى تحقيق تعاون مشترك مبني على علاقات استراتيجية لخدمة المجتمع وفئاته المختلفة.

ورحب رئيس الجامعة، أ. د. إبراهيم الشاعر، بالوفد الضيف من جمعية البنوك في فلسطين، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي سيكون لها أثر إيجابي في تعزيز كفاءة الطلبة المهتمين بالحقل المصرفي وتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية، لضمان تخريج متخصصين يواكبون كل جديد لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وتابع: "لتحقيق ذلك، رأينا أن نخطو معاً من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العلمية بالمزاوجة بين النظري والعملي"، مبدياً استعداد الجامعة لتوفير تخصصات ثنائية مزدوجة تواكب التحول الرقمي وتحاكي العصر، لأن "جامعتنا هي الأقرب والأقوى لتنفيذ هذا النمط بحكم نظامها المدمج".

بدوره، قدم أ. بشار ياسين تهنئته للشاعر بمناسبة توليه رئاسة الجامعة، معبراً عن سعادته بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة باعتبارها "الأكثر قيادة لنشر المعرفة في المجتمع الفلسطيني والأسهل في توفير البيئة الحاضنة، بحكم انتشار فروعها في محافظات الوطن".

وتابع: "سنعمل معاً من خلال هذه الاتفاقية على خلق حلقة ترابطية؛ وسيكون الميدان شاهداً على تعاوننا ونجاحنا. لذا سنقدم العديد من التدريبات التي ترقى بالطلبة في الحقل المصرفي على وجه الخصوص، وسنتناول مواضيع جديدة تترجم وتبسط لغة البنوك. بالإضافة إلى ذلك، سننظم فعاليات مشتركة تهدف إلى نشر التوعية المالية والمصرفية في المجتمع".

وأضاف مدير عام الجمعية أ. ياسين: "نقود اليوم حملة تستهدف الطلبة في الجامعات الفلسطينية لنشر التوعية بينهم ورفدهم بأحدث المفاهيم المتعلقة بالقطاع المصرفي، كما تستهدف الحملة تنشيط تبادل الخبرات بين الأكاديميين والمصرفيين".